منُ آلله سلآمُ وصلوآتُ متوأصلة الـى آهلِ آلتقى وألعروة الوثقى أُلسفينة الوسيعةُ للُنجآُة وآلبعدُ عن آلهلآك آلعظمى , وألأرضكٍ معتقآ بنورُ روحآنيُ فآخرُ يشد ذوِآئقنآ آليهـم ويمدنآُ بلعشِقُ وآطروُحآُ متميزآ كآُ آلعآده تتحفنآ بقولُ مآُهوُ متوهجُ عمُيقُ الشِـِوق . اللهم صل على محمد أل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد أل محمد
1.النبي الأكرم محمد بن عبد الله ( صلَّ الله عليه و آله ) .
2.السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) .
3.الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
4.الإمام الحسن بن علي ( عليهما السَّلام ) .
5.الإمام الحسين بن علي ( عليهما السَّلام ) .
6.الإمام علي بن الحسين زين العابدين ( عليه السَّلام ) .
7.الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) .
8.الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) .
9.الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) .
10.الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) .
11.الإمام محمد بن علي الجواد ( عليه السَّلام ) .
12.الإمام علي بن محمد الهادي ( عليه السَّلام ) .
13.الإمام الحسن بن علي العسكري ( عليه السَّلام ) .
14.الإمام محمد بن الحسن المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) .
ینشد الامام الحسین (ع) بیتا من الرجز في يوم عاشوراء , يستوقف الانسان ويحتاج الى تأمل وتفكير وهو :
الموت خير من ركوب العار**** والعار أولى من دخول النار
في هذا البيت يشير الامام (ع) الى الخيارات التي تتفق للانسان في مفارق الحياة الصعبة من ( الموت ) ( العار ) ( النار )
وهذه الخيارات تصادف الانسان كثيرا فيجب على الانسان أن يحافظ على الاولويات في هذه الخيارات .
والامام (ع) يحدد منهج الاولوية في هذه الخيارات بهذا الشكل الواضح أذا كان خيارات الانسان بين الموت والذل فلا يتردد من أختيار الموت على الذل ( الموت أولى من ركوب العار )
وقد روي هذا المعنى عن الامام علي ( ع) : ( إ ن المنية قبل الدنية )
إن الالتصاق بالحياة الدنيا والجزع من مفارقتها هو مصدر الذل والصغار
ورد عن الامام الصادق (ع) : ( من أحب الحياة ذل ) فأذا شاء الانسان أن يحيا عزيزا فعليه أن لا يلتصق بالدنيا ولا يُدخل حب الدنيا الى قلبه فما دخل حب الدنيا قلبا الااذل صاحبه ووطنه على قبول الذل والصغار , هذا بالنسبة اللا المفرق الاول .
وأما المفرق الثاني أن يقف الانسان بين ( العار ) (والنار )والمقصود بالنار هو غضب الله سبحانه وفي هذا المفرق لايتردد الامام ( ع) في أن يقدم العار على النار ( والعار أولى من ركوب النار )
فأذا كان غضب الرحمن في الهروب من العار ورضاه تعالى في تحمل العار ,فيما يبتلى الله عباده في دائرة الابتلاء الصعب فلا شك ان مرضاة الله تتقدم على كل شئ اخر وفوق كل شئ ولايزاحمه شئ ....ان رضا الله لايكون قسيما لشئ الاويتقدم عليه ...
منقول